هي نظرية شاملة حول طبيعة وتطور الذكاء البشري. تعود لعالم النفس بياجيه. وتتعامل مع طبيعة المعرفة نفسها وكيف يكتسبها الناس ويبنونها ويستخدمونها. انتبه بياجيه إلى "أن الأطفال من مختلف الأعمار يرتكبون أنواعًا مختلفة من الأخطاء أثناء حل المشكلات". وعبر الاعتقاد بأن الأطفال يتمتعون بقدرات معرفية كبيرة، ابتكر بياجيه أربع مراحل مختلفة من النمو الإدراكي، ويتمكن الأطفال من تطوير مهاراتهم المعرفية في كل مرحلة. المرحلة الحسية الحركية للأطفال بعمر السنتين. ثم المرحلة قبل العملية للأطفال بين السنتين وست سنوات حيث يكون تمثل الأشياء بالصور والكلام. فمرحلة العمليات المنطقية على الموجودات الفعلية بين السادسة والحادية عشرة. المرحلة الرابعة من 12 سنة تكون فيها المحاكمة على أساس افتراضات مجردة. كان يعتقد أن الأطفال يبنون فهمًاً للعالم من حولهم، ويختبرون التناقضات بين ما يعرفونه بالفعل وما يكتشفونه في بيئتهم، ثم يعدلون أفكارهم وفقًا لذلك. ادعى كذلك بأن النمو الإدراكي هو مركز بنية الكائن البشري، وأن اللغة مرهونة بالمعرفة والفهم المكتسبين من خلال التطور المعرفي.