الصفحات

الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الحقيقة الافتراضية


سياحة افتراضية في استنبول بدون الذهاب إليها فعلاً
هي ما يماثل الحقيقة، ولكن من دونها. تقوم على برامج وأدوات معلوماتية من جهاز حاسوب ونظارات خاصة، وربما كفوف توضع على اليدين وغيرها، مما يساعد على نقل الأحاسيس بحيث يشعر مستعمل هذه التقانة وكأنه إزاء حقيقة فعلية وليست مفترضة. فمثلاً يمكن لشخص أن يلعب بكرة السلة دون أن يكون ذلك فعلاً. إذا سيظهر له عبر نظارته مرمى السلة وسيشعر وكأنه يقبض بكرة السلة بين يديه دون أن يكون ذلك صحيحاً، وسيقذف بالكرة التي قد تصيب الهدف أو لا، تماماً وكأن الأمر يجري في الواقع، وقد ترتد إليه أو لا، وسيذهب للبحث عنها الخ، ولكنه ليس بالواقع الواقع وإنما هو أمر متخيّل، افتراضي، يخلقه الحاسوب. لها تطبيقات عديدة في المعالجة الفيزيائية والتدرب على العمليات الجراحية، وتطبيقات عسكرية، في التدريب خاصة، وفي العلوم وغيرها. أدواتها حاسوب يملك كل المعلومات عن "الواقع" المفترض أننا نعيش فيه، ونظارات خاصة وطرفيات أخرى بحسب التطبيق. يجب عدم الخلط بينها وبين الحقيقة المعززة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق