وثيقة البردى التي تصف الصابون وتعود لعام 1550 ق.م |
يعود فيما تقول بعض المصادر إلى الألف الثالث قبل الميلاد. أي أن عمليات التصبن حدثت في تلك الفترة دون أن يسمى المنتج بالصابون، ودون أن يستعمل في الاستحمام بداية. يقول البعض إن الاسم إغريقي الأصل sapo، والبعض يقول إنه من بلاد الغال، وآخرون يقولون بأن الاسم لاتيني. أما البداية فتعود إلى بلاد سومر التي اكتشف فيها نص يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد يصف التصبن ويحدد كمية الزيت والرماد (البوتاسيوم). واستخدمه السومريون لتنظيف الصوف من الدهن. أما المصريون الفراعنة فاستخدموا في تنظيف أجسادهم النطرون وهو كربونات الصوديوم الطبيعي المستخرج من البحيرات المالحة بالتبخر، وليس لهذا علاقة بالصابون. ولكن عثر على ورقة بردى تعود لعام 1550 قبل الميلاد ذُكر فيها مادة تشبه الصابون استعملت في العلاج. أما الفينيقيون فتاجروا بالصابون وباعوه على ضفاف المتوسط. وأشار المؤرخ الروماني بلين إلى أن الصابون الطري والقاسي أنتج في بلاد الغال باستخدام دهن الخنزير ورماد السنديان، واستخدموه في صباغ الشعر أو غسله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق