جائزة نوبل للسلام لعام 2024

 

حصلت عليها منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية على جهودها الرامية إلى تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية والبرهنة عبر الشهادات بألا تُستخدم مرة أخرى أبداً". وهي حركة تجمع الناجين من القنبلتين النوويتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وكتبت اللجنة أيضاً في البيان الصحفي الذي نقل هذا الإعلان: "من المقلق للغاية أن يتعرض اليوم حظر استخدام الأسلحة النووية للضغوط". لقد قيل إنه من خلال الأسلحة النووية سيتم الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم، لكن الأسلحة النووية يمكن استخدامها اليوم في الحروب الجارية في أوروبا كما تهدد روسيا بذلك، أو في الشرق الأوسط. إذ قالت توشيوكي ميماكي، الرئيسة المشاركة لنيهون هيدانكيو، للصحفيين: “يجب أن يدرك الزعماء السياسيون ذلك”. وقارنت المجموعة الحرب في الشرق الأوسط، قائلة إن الوضع في غزة "يشبه اليابان قبل ثمانين عاماً". سيجري في العام المقبل إحياء الذكرى الثمانين لأول تفجيرين نوويين في التاريخ، واللذان تسببا في مقتل نحو 214 ألف شخص وعجلا باستسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.