الصفحات

الاثنين، 7 يونيو 2021

الأنثى

 

رمز آلهة الحب، فينوس (الزهرة)، لدى الرومان
وهو يستخدم للإشارة إلى الأنثى
تستخدم الكلمة في البيولوجيا للإشارة إلى كائن أو عضو له إمكانية إنتاج بويضات ضمن عملية التكاثر الجنسي الذي تكون فيه الخلية التكاثرية (المشيجة) متباينة بين الذكر والأنثى من حيث الحجم وقابلية التنقل. فهي أكبر لدى الأنثى ولكنها لا تتنقل، أما الذكرية فتكون أصغر وتتحرك باتجاه خلية التكاثر الأنثوية (البويضة). تتميز الأنثى لدى الإنسان والكثير من الثدييات وبعض الحشرات بزوج الصبغيات XX، أما لدى الطيور فللأنثى زوج صبغيات يشار إليه بالرمز WZ. تتحول البويضة بعد إخصابها بخلية منوية ذكرية مضغة جنيناً تنتهي بكائن مماثل بعد الولادة ذكراً أو أنثى. يكون ذلك داخلياً في الأنثى تحمله في بطنها وتضعه بعد فترة تختلف من كائن إلى آخر، أو خارجياً بواسطة بيوض في عش كما في الطيور. وفي معظم اللغات تتباين التسمية بين الذكر والأنثى، من امرأة ورجل في حالة الإنسان، والبقرة والثور أو النعجة والكبش في الماشية، والدجاجة والديك. وهذا ليس الحال دائماً لدى كل الكائنات الحيّة وخاصة النبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق