بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 7 مايو 2019

الخلية


من اللاتينية cellula وتعني خلية الناسك لخلوته. اسم استعمله البيولوجي الإنكليزي روبرت هوك عام 1665. وهي الوحدة البيولوجية البنائية والوظيفية الأساسية التي تظهر لدى كل الكائنات الحية. وهي أصغر وحدة حيّة قادرة على التكاثر ذاتياً. تتألف من غشاء بلازمي يحتوى هيولى (سيتوبلازما) عبارة عن محلول مخاطي (سيتوسول) تسبح فيه العديد من الجزيئات الحيوية مثل البروتينات والأحماض الأمينية التي تنتظم في عُضيّات (بنى مختصة)، أو تبقى حُرّة. أهم هذه العضيّات هي النواة التي تمثل مركز التحكم بالخلية وفيها تكون المادة الوراثية (الجينية) على شكل (دي إن إي) الذي يتضمن معلومات بناء الخلية وتشغيلها. وبعضها يوفر الاتصال بين مكونات الخلية أو مع الخارج، أو يوفر الطاقة اللازمة للاستقلاب والحركة (مثل الحبيبات الخيطية mitochondria) والانقسام الذي تتكاثر عبره الخلايا. الخلايا نوعان: الأول، "بدائي النواة" الذي لا تكون النواة فيه معزولة عما حولها وإنما تتداخل في الهيولى مع العضيات الأخرى وهذه حال وحيدات الخلية، والثانية "حقيقية النواة" بغشاء عازل للنواة، وهذه حال كثيرات الخلايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق