هي كلمة مؤلفة من جزئين في أصلها، تعني "علم الحياة"، ظهرت في القرن الثامن عشر. هي علم من علوم الطبيعة، تدرس العضويات الحيّة بما في ذلك بنيتها الفيزيائية، والعمليات الكيميائية، والتفاعلات الجزيئية، والآليات الفيزيولوجية، والنمو والتطور. وبالرغم من تعقد موضوعها، إلا أنها تشتمل على مفاهيم موحدة تجعلها مجالاً متجانساً. فهي تنطلق من الخلية باعتبارها الوحدة الأساسية في الحياة، والمورثات باعتبارها الوحدات الأساسية في الوراثة، والتطور باعتباره المحرك الدافع وراء الخلق، وكذلك انقراض الأنواع. العضويات الحية هي نظم مفتوحة (إمكانية تبادلها الطاقة مع وسطها المحيط) تعيش بتحويلها للطاقة وبإنقاصها لأنتروبيتها لضمان ظرف حيوي مستقر. تستخدم البيولوجيا النظرية الطرائق الرياضياتية لصياغة نماذج كميّة في حين أن البيولوجيا التطبيقية تجري التجارب لاختبار صحة النظريات المقترحة وفهم الآليات الكائنة خلف الحياة وكيفية ظهورها وتطورها من مادة غير حيّة منذ نحو أربع مليارات سنة. كانت الانطلاقة المعاصرة مع اكتشاف الخلية في القرن السابع عشر مع اختراع الميكروسكوب، وبدأت معها بيولوجيا الخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق