الصفحات

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

الهرمونات


التسمية من اللغة الإغريقية التي تعني "مُطلقةُ الحركة". استخدمت في الطب عام 1905 للإشارة إلى المادة المسؤولة عن التواصل بين أعضاء مختلفة في الجسم نفسه. وهي جزيئات كيميائية طبيعية، ناشطة حيوياً، تُفرزها الخلايا الغدية الهرمونية عموماً، استجابة لفعل تحريضي، لتبقى في مكانها حيث فُرزت أو لتنتقل في أنحاء الجسم بواسطة الدم أو السائل اللمفاوي حاملة رسائل تصل إلى مُستقبلات موجودة في الخلايا المُستهدفة. وبذلك يكون العضو المُرْسِل للهرمونات قادراً على أن يُؤثّر عبرها في الأعضاء الأخرى وعن بعد. والأمراض الهرمونية هي إما بسبب نقص (أو إفراط) في الإفرازات الهرمونية، أو في مُستقبلات الأعضاء المُستهدَفة. والأعضاء المُستهدَفة قد تكون غدة أخرى أو نسيجاً، وينتج بتأثر هذه الهرمونات تحريض أو كبح لعمل مُسْتقبِل هذه الهرمونات. فبعد الطعام تزداد نسبة الغلوكوز (السكر) في الدم مما يؤدي إلى إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، خاصة إذا كانت نسبة سكر الدم مرتفعة، لتبدأ عملية تنظيم معقدة لمعدل السكر في الدم بما يساوي غرام واحد لكل لتر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق