تعني الكلمة اللاتينية المقابلة "فن
العلاج"، وفي العربية يُقال طَبّ المريض أي داواه وعالجه، وطَبّ الشيء أي
أصلحه وأحكمه. وفي المعنى العملي هو العلم الشاهد على تنظيم جسم الإنسان تشريحياً
وعلى عمله الطبيعي (فيزيولوجيا) والباحث عن الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية عبر
الوقاية والمعالجة. يستخدم البحث العلمي والتحاليل والتقانات
الحيوية الطبية وغيرها من تقانات فيزيائية وكيميائية للتشخيص والمعالجة. يكون العلاج عبر الأدوية والجراحة
أو طرائق أخرى، بهدف العلاج النهائي أو تخفيف الآلام. والطب من التوسع اليوم بحيث
أنه أصبح اختصاصات متنوعة تتطلب دراستها العديد من السنوات، وتحتاج كلها لدراسة الطب
العام لمدد تتراوح بين ست وثمانية سنوات بحسب الجامعات والدول. ويُدرس فيها التشريح
والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ودراسة بنية الحركات ودراسة المنظومات
البيولوجية، ودراسة الخلية وآلية نمو الكائن البشري، وأليات العدوى وانتقال الأمراض،
والوراثة، ودراسة الأنسجة، والمناعة، والبيولوجيا الميكروية، والمنظومة العصبية، ودراسة
الوظائف الطبيعية للجسم ومكوناته، والتغذية، والأمراض وأعراضها، والأدوية وتركيبها
وآثارها السمية، وكذلك دراسة السموم ومقاومتها، وطرائق البحث الطبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق