الصفحات

الأحد، 9 ديسمبر 2018

أسطورة الخلق الهندوسية

فيشنو ثاني الآلهة
يعود وجود الكون إلى ثلاثية الكون المتكررة المتمثلة في الظهور والثبات والاندثار. أول الثلاثية براهما الخالق وثانيهما فيشنو مثبت الأحوال وثالثهما شيفا المدمر. ولفيشنو عشرة تقمصات مختلفة تتغير مع الزمن، الزمن الدائري الذي يتكرر حلقات بعد حلقات، وليس زمناً خطياً تتالى فيه الأحداث وتتعاقب ولا تتكرر. وفي الهندوسية فإن الطبيعة وكل مخلوقات الخالق ليست إلا تجلياته، هو فيها وفي خارجها، يتأثر الكون به بالرغم من أنه في خارجه، وهذا ما يؤدي إلى أنه في كل كائن في هذا الكون جزء من الخالق يغطيه الجهل وأوهام الحياة المادية. ومن بين تقمصات فيشنو وأقربها إليه التقمص في صورة الإله العظيم كريشنا "مدمر الشر ومثبت القانون الأزلي الذي يعود زمناً بعد زمن". التقمصات الأخرى ثانوية تقابل وجهاً ثانوياً من أوجه فيشنو المختلفة. وآخر تقمصات فيشنو هي في بوذا. وله أحياناً نحو 22 تقمصاً مختلفاً، بعضها أبطال أسطوريون بناة الهند وحماتها مثل راما.


هناك تعليق واحد: