تبدأ الأسطورة بأن الكون كان ماءً وأن الحيوانات كانت تعيش في الأعلى، أي أن السماء كانت مكتظة. كان كل شيء غريباً تحت الماء إلى أن تطوع دايونيسي، صرصور البحر، بسبره. لم يجد يابسة على سطحه، ثم سبر تحت السطح فوجد الطين الذي أخذ في رفعه إلى الأعلى وتابع ذلك إلى أن تشكلت الأرض التي نعرفها. بعد ذلك ربط أحد الحيوانات هذه الأرض بأربعة خيطان معلقة بالسماء، ولكنها بقيت مبللة، لذا أرسلت الحيوانات بوماً ضخماً لتحضير الأرض لهم. وصل البوم إلى أرض هنود الشيروكي متعباً تضرب أجنحته التربة المبللة مشكلاً بذلك الوديان والهضاب. ولكن الحيوانات قدّرت أن هذا العالم مظلم جداً فقررت خلق الشمس ووضعتها في المسار الذي تسلكه إلى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق