تقول أسطورة الخلق في حضارة المايا في أمريكا الوسطى بأنه في البداية لم يكن سوى السماء والبحر التي تجسدت بثلاثية من الآلهة اسمها "قلب السماء". قررت هذه الآلهة بأنه يلزمها أحد ما يعبدها. فبدأت بذكر اسم "الأرض" التي ظهرت من البحر، تبعها الجبال والأشجار. وتابعت خلق كائنات الغابة التي عُلمت كيف تتكاثر وتنتشر في الأرض وعُلّمت الكلام والصلاة. ولكن الحيوانات لم تكن تعرف سوى الصراخ، ومن ثم لم يكن لها إلا أن تكون خدماً لكل من يحسن عبادة "قلب السماء"، التي حاولت خلق شيء ما من الأرض ولكنها لم تفلح. وبعد محاولات عدة تتمكن الآلهة "قلب السماء" من خلق الجنس البشري من عجينة صنعت من طحين الذرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق