بحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

قصة الخلق الاسكندينافية

بطل أسطورة أهل الشمال الإله وودن أو أودين، الذي غالباً ما يمثّل على شكل رجل كهل ملتح وأعور. يتنقل على ظهر حصان له ثمانية أرجل. ويحمل رمحاً لا شيء يوقفه ولا يخطئ هدفه أبداً ويعود إلى من أطلقه. وفي قَصْره يرافقه غرابان مسؤولان عن الفكر والذاكرة. ولعرشه أن يمكّنه من رؤية كل ما يوجد في العوالم التسعة. ودوره الأكبر كان في خلق الكون، فقد تعاون وأخواه على قتل العملاق إيمير. ومن جثته ودمه خلقوا الكون الذي كان بحاجة إلى النور. فذهب أودين وأخواه إلى عالم النار فالتقطوا شعلةً وقذفوا بها في الفضاء لخلق النجوم، وكان أشدها الشمس ثم القمر، وخصصت عربة لكل منهما لينيرا الأرض. ولخلق الإنسان أتى أودين وأخواه بشجيرتين، إحداهما لخلق الرجل والثانية لخلق المرأة، ومنحا الحياة والروح والمعرفة والحواس الخمس وجعلوا الأرض لهما مقراً. أما المخلوقات الأخرى فقد ظهرت من بقايا إيمير أثناء انشغال أودين وأخواه في خلق الكون والبشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق