بصمة الإصبع

 

بعض الفئات الرئيسية للبصمة
أي تلك التي ترتسم على الورق أو أي سطح أملس أو ما شابه، وإظهارها بواسطة الحبر. وهي بصمات فريدة تخص كل شخص، ولكل إصبع من أصابع اليد. احتمال أن تتطابق مع غيرها لا يزيد عن واحد من أصل 64 مليار، وهو احتمال ضعيف للغاية ولكنه يبقى قائماً. يتشكل هذا التباين، أو البصمة الخاصة، لدى الجنين بين الأسبوع العاشر والأسبوع السادس عشر، وتّثْبُت نهائياً في الأسبوع الرابع والعشرين. وهذا لا يعود إلى سبب وراثي فقط، وإنما إلى مجموعة عوامل منها سرعة نمو الأصابع وغذاء الجنين وضغط الدم وغير ذلك. وعليه يكون اختلاف البصمات حتى لدى التوأم الحقيقي. يكون التعرف إلى البصمات عن طريق التمييز أولاً في الشكل الرئيسي للبصمة، ثم إجراء بعض القياسات في مناطق محددة لتأكيد التطابق أو الاختلاف. يقوم الحاسوب حالياً بذلك بعملية مطابقة تامة بين البصمة المُسجلة والبصمة الحقيقية. يستفاد منها في التأكد من صحة الهوية. بدأ استغلالها في التحقيق الجرائمي منذ نهاية القرن التاسع عشر.

تعليقات

  1. لماذا الإبهام هو الأكثر استخداماً في البصمة؟ ... هل لأن البصمات في بقية الأصابع تتشابه فيما بينها أم لأسباب أخرى؟

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة