تاريخ طب الأسنان

 

صفحة من كتاب عثماني من القرن الثامن عشر تظهر
 ديدان الأسنان
يترافق مع تاريخ الطب إلى حد ما. عُثر على بقايا في الدانمرك تعود للعصر الحجري الحديث تتعلق بمعالجة الأضراس، وكذلك عن بقايا تخص معالجة وقائية للأسنان بهدف ضمان صحتها في الباكستان تعود للألفية السابعة قبل الميلاد. اعتُقد منذ أيام السومريين وحتى وقت قريب، بأن سبب أمراض الأسنان إنما يعود إلى ديدان تسبب نخرها. طوّر الفينيقيون وسكان إيطاليا القديمة تقنيات سنيّة في منتصف الألفية الأولى قبل الميلاد. كما ساهم الإغريق والرومان والعرب في تطوير المعالجة السنيّة، والتي انتقلت منهم إلى الغرب. لم يصبح طب الأسنان علماً قبل القرن الثامن عشر. كان تطوره الأكبر في القرن التاسع عشر مع بدء استخدام التخدير عن طريق الإيتير أو الكلوروفورم. ومع اكتشاف الأشعة السينية في نهاية القرن التاسع عشر، أصبحت عمليات الفكين أسهل بكثير مما كانت عليه. وفي عام 1905 أصبح التخدير الموضعي ممكنناً. وبهذا أُرسيت الأسس الحديثة للمعالجة. ومع التقدم في علوم المواد والحاسوب أصبح من الممكن تصميم الجسور والتيجان بسهولة، وكذلك زرع الأسنان عند الحاجة.

تعليقات

المشاركات الشائعة