بحث في هذه المدونة

الخميس، 4 فبراير 2021

التخدير

 

هو فقدان الإحساس بالألم خاصة وذلك بغية تسهيل الإجراءات الطبية التي تسبب الألم عادة. يمكن أن يكون التخدير عاماً أو موضعيّأً. وهو يُفضي إلى الجمود وفقدان الذاكرة وفقدان الوعي طوال فترة الوقوع تحت تأثيره. يسمح هذا للطبيب القيام بعمله دون اضطراب المريض ودون أن يشعر بأي ألم ودون أن تسجل ذاكرته أي ألم تستعيده بعد انتهاء المداخلة الطبية. لذا يتضمن التخدير حقن المريض بثلاثة أنواع من العقاقير. أولها له مفعول التنويم الذي يحقن في العروق أو يكون بالاستنشاق. الثاني له دور تخفيف الشعور بالألم وهو من مركبات المورفين ولكنه أشد منه بكثير. الثالث له دور مرخٍ للعضلات مما يُسهّل عمل الطبيب، ولكن هذا سيؤثر على عمل الرئة مما يتطلب إجراء التنفس الصناعي أثناء التخدير. لا يفقد المريض الوعي في حالة التخدير الموضعي الذي يكون في العمليات السنيّة أو بعض الجراحة التي تجري عبر المنافذ الطبيعية كما في حالة تحطيم الحصى بالليزر. استخدمت مخدرات الأعشاب الطبيعية تاريخياً، مثل الهيروين، لتخفيف الألم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق