بحث في هذه المدونة

الأحد، 18 أغسطس 2024

الكتابة الثمودية

 

كتابة بالثمودية ب
هو اسم اخترعه مؤرخون في القرن التاسع عشر لعدد كبير من النقوش المكتوبة بأبجديات اللغة العربية والتي لم تتم دراستها على نحو صحيح بعد، دون أن يكون لذلك علاقة بقبيلة ثمود القديمة. توجد هذه النصوص على مساحة ضخمة من جنوب سوريا إلى اليمن. وفي عام 1937، قسّم الباحث فريد وينيت تلك المعروفة في ذلك الوقت إلى خمس فئات: أ، ب، ج، د، هـ. وعقب اكتشافات أخرى أعاد تسمية النصوص التي أطلق عليها "ثمودي أ" وأعطاها اسم "التيمائية"، نسبة إلى منطقة تيماء. وتابع باحثون آخرون الأمر ليعيدوا تسمية الـ"ثمودي هـ" إلى ما يعرف الآن باسم "الحسمائية". ولا يزال الباقي ينتظر الدراسة التفصيلية. إحدى المشاكل هي أن أعداداً كبيرة من النقوش تم تسجيلها يدوياً من قبل أشخاص لا يعرفون قراءتها، وبالتالي فمن الصعب معرفة مدى دقة هذه النصوص. ولكن أعادت أعمال المسح المتزايدة في السنوات الأخيرة اكتشاف العديد منها وتصويرها. وهذا سيُسرّع من التعرف الدقيق على نصوص ولغة العديد من النقوش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق