بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 20 فبراير 2019

الذكاء الصنعي


تعود التسمية إلى ستينيات القرن الماضي، بمعنى إكساب بعض الآلات قدرة القيام بأفعال مختلفة باختلاف السياق، بهدف تسريع العمل وتوفير الجهد والكلفة، ومراكمة الخبرة. حرّض ذلك توفر الحواسيب بقدرتها الهائلة والمتزايدة مع الزمن. أبسط الأمثلة كانت تعرّف الآلة على الأوراق النقدية، والصرافة بأوراق نقدية أخرى (أصغر قيمة)، بما يتضمن ذلك من التعرف إلى الأوراق المزورة أو عُملات أخرى. وكذلك التعرف إلى الشيكات وتحويل مضمونها من حساب مُوقّعِها (التعرف إلى توقيع صاحب الحساب) إلى حساب الشخص مُودع الشيك. نقول عن مثل هذه الآلة إنها تتمتع بذكاء صنعي. والذكاء هنا هو بأن الآلة تقوم بعمل يحتاج منا إلى التفكير، وتتصرف كما لو أنها تفكر مثلنا. مع كل ما في ذلك من مزايا مقارنة بالإنسان، مثل عدم تتأثرها بالمؤثرات الخارجية أثناء قيامها بعملها، وعدم انقطاع حبل أفكارها، وعدم تأثرها بشخص من يتعامل معها، امرأة أم رجل، أسود أم أبيض، وستقوم بعملها بسرعة كبيرة، وبقدرة هائلة في إجراء الحسابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق