أول
أجياله كان الذكاء الصنعي الخفيف. مثل التعامل مع الشيكات والأوراق النقدية وما
شابه. الجيل الثاني اعتمد على تعليم الآلة كيف تتعلم من الحالات التي تواجهها. وسمي
ذلك بـ"التعليم العميق". مثل تَعلّم الحواسيب تشخيص الأمراض السرطانية (حاسوب واتسون مثلاً) عبر تحليل المعطيات ومن ثم تقديم برامج علاج. يتحسن أداؤها مع متابعتها لنتائج
العلاج الذي تقدمه، وأيضاً لنتائج التحاليل الإضافية التي تطلبها، مما سيعزز معارفها (خبرتها) في الأمراض السرطانية. وقد تحقق هذا في آلة
(برنامج) اسمها ألفاغو التي تعلمت لعبة الـ "غو". فقد فازت في مطلع عام 2015
ضد بطل أوروبا بنتيجة 3 إلى 2. واليوم منها أجيال تعلمت ذاتياً، لا يمكن لإنسان
الفوز أمامها. وكذلك الأمر بالنسبة لسيارة غوغل التي تسير بلا سائق بعدد حوادث أقل
من التي يرتكبها سائقٌ إنسان. الجيل الثالث هو الذكاء الصنعي القوي، المتوقع فيه أن
تتمكن الآلة من أن تعي نفسها مثل كل المخلوقات.
🌷🌷🌷
ردحذف