وباء حل في دول كثيرة من العالم بين
1347 و 1352. انطلق من آسيا الوسطى ثم الشرق الأوسط وشمالي غربي أفريقيا وأوروبا.
حدث مثل ذلك قبل هذا التاريخ وبعده، ربما ليس بالقوة والاتساع نفسهما، ولكنه
الوباء الوحيد الذي سميّ بالأسود، في أوروبا على الأقل، وهو على الأغلب بمعنى
الفظيع والمخيف أو الحداد المستمر. قدرت نسبة الأرواح التي أزهقها هذا الوباء بين
30 إلى 50% من السكان، أي نحو 25 مليون أوروبي. عرفت البكتيريا المسببة لهذا الوباء عام 1894 وعرف دور الجرذان وبعض الحشرات في نقل هذا المرض. وهي الأسباب
نفسها التي كانت وراء طاعون جوستنيان الذي بدأ عام 541 ولم يتوقف تأثيره حتى عام 767
وضرب أوروبا المتوسطية وأدى إلى نقص سكاني في أول القرون الوسطى في أوروبا الجنوبية وتأثر شمالها اقتصادياً بسبب ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق