هنّ، فيما يقال، نساء محاربات ماهرات في استخدام السلاح من رمح وقوس وركوب خيل. يحتفظن بالبنات عند الإنجاب ويرمين بالذكور، فلا مكان للذكور بينهن، زوجاً أو ابناً. تحدث عنهن هيرودوت عند الحديث عن معارك وقعت بين الفراعنة وقبائل السيكثيون التي كانت تعيش في الكابادوس، وعن نساء ينتمين إلى هذه القبائل اللاتي كن يحاربن إلى جانب الرجال. وبحسب باحثة في تاريخ السكثيين فإن مسألة التفريق بين الذكور والإناث لم تكن مطروحة أصلاً، وليس ما يمنع النساء من القتال إلى جانب الرجال. وما يؤكد على ذلك هو اكتشاف قبور لنساء دفن مع حليهن وسلاحهن. لم تؤكد الأبحاث حتى اليوم أي أثر حقيقي للمحاربات الأمازونيات، والمسألة على الأغلب محض أسطورة إغريقية تتماشى ونظرة الإغريق ومعاملتهن الدونية للنساء وتصويرهن على أنهن متوحشات. بحث الإسبانيون أثناء غزوهم لأمريكا الجنوبية عن الأمازونيات. ووجدوا أثناء بحثهم قبائل تقاتل فيها النساء كما الرجال، وأطلقوا على النهر الكبير لأمريكا الجنوبية حيث تعيش هذه القبائل اسم نهر الأمازون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق