وجود أجسام في الزمكان مثل الأرض أو الشمس تسبب تحدبه
هو جمع لكلمتي الزمان والمكان باعتبارهما فضاءً تصير فيه الأحداث. وهو من ثمّ فراغ بأربعة أبعاد، الأمر الذي يصعب علينا تخيله. لكل حدث فيه موضع بداية وموضع نهاية، والمسار بين الموضعين هو تاريخ الحدث، والمسافة بينهما هي المدة التي استغرقها الحدث. ومن ثم فلكل حدث فترته الزمنية أو زمنه الخاص به. الضوء المنبعث من الشمس يستغرق نحو ثمان دقائق بحسب زمننا الخاص بنا، ولكنه يستغرق صفر ثانية بالنسبة للفوتون الحامل للضوء والقادم إلينا من الشمس لأنه يسير بأقصى سرعة ممكنة. وأما نحن فنشعر بأن لنا الزمن الخاص نفسه وذلك لضآلة السرعة التي نتحرك بها ونشعر بأن لكل منا الزمن الخاص نفسه. أما المكان فهو موجود بمحتواه من طاقة ومادة، ولا يكون مكان إلا بوجود أحدهما على الأقل. ومن هنا تأتي نسبية الزمان والمكان كما جاء في نظرية النسبية العامة لآينشتاين. وفي هذا مخالفة لما قال به نيوتن من أن الزمن مطلق (أي أنه هو نفسه في كل الأحداث)، والمكان أيضاً الذي لا يتطلب بالضرورة احتوائه على أي شيء.
تعليقات
إرسال تعليق