هو أصغر
كمية من الطاقة ترافق الأمواج الكهرطيسية (ومنها الضوء المرئي). وهو الذي يعطي
للضوء خاصيته الجسيمية المرافقة لخاصيته الموجية. هو نوع من حبيبات الضوء، لا كتلة ولا شحنة له تقريباً. جسيم أولي في الحقل الكمومي وفي التفاعلات الكهرطيسية. أي التفاعلات
بين الجسيمات المشحونة كهربائياً المؤدية إلى تبادل فوتونات بينها.
وفكرة أن الطاقة تحملها جسيمات متناهية في الصغر، ولا يوجد ما هو أصغر منها تعود
لآينشتاين عندما درس الأثر الضوئي-الإلكتروني، ونال جائزة نوبل على
ذلك. وبفعل هذا الأثر تصدر إلكترونات عن مادة عُرّضت للضوء، كما هو الحال فيما يسمى
بالخلايا الكهرضوئية أو الفوتوفولطائية وتجاوزاً أحياناً بالخلايا الشمسية (وهي
تلك الموجودة في واجهة الحاسبات وتولد تياراً كهربائياً يسمح بتشغيل الحاسبة بلا
بطاريات). أخذ اسمه الحالي (فوتون) عام 1926 بعدما تم التأكد من وجوده. يمكن الحصول على
الفوتونات واحداً بعد واحد بتحريض انتقال مرحلي لإلكترون في الذرة من مسار إلى مسار مجاور
أدنى مثلاً. وهو يعيش طويلاً طويلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق