المادة

 

هي المؤلفة لكل غرض يشغل حيزاً في المكان وله كتلة. لها أربع حالات رئيسية: غازية وسائلة وجامدة وبلازما، مع حالات إضافية مثل البلورية السائلة، أو السائل الفائق (أي سائل بدون لزوجة على الإطلاق) وغير ذلك. تتألف المادة المحيطة بنا من جسيمات متناهية في الصغر تؤلف الذرة، وهذه الجسيمات تتألف أساساً من الكواركات المؤلفة للبروتونات والنترونات وكل ما تتضمنه نواة الذرة، يضاف إليها، وإن كان بقدر أقل، الإلكترونات وجسيمات أخرى "خفيفة" داخل الذرة. المواد المعروفة مذكورة في الجدول الدوري، جدول مندلييف، يضاف إليها المركبات الناشئة عن ترابط المواد بحسب ما تصفه الكيمياء. ولمّا كان لكل نوع من جسيمات الذرة نقيضه من حيث الشحنة الكهربائية، ليتشكل بذلك ما يسمى بالمادة النقيضة، إلا أن رصد الكون يؤكد أن المادة هي التي تشغل الفراغ كلياً تقريباً. والفراغ هو المسيطر الأكبر، داخل المادة وخارجها. فالفراغ يشكل 99.99% من الذرة. والنواتان لذرتين متجاورتين تفصلهما عن بعضهما مسافة كبيرة من الفراغ. ترتبط المادة بالطاقة بعلاقة آينشتاين الشهيرة.