بحث في هذه المدونة

الأحد، 12 مايو 2024

البرامكة

 

لوحة تظهر جعفر بن يحيى (متوجاً بالذهب) وسلطانه في بغداد
هم عائلة من نبلاء بلخ. دانوا بالبوذية (باراماكا تعني باللغة السنسكريتية رئيس دير بوذي)، ومنهم زرادشتيون. تحولوا إلى الإسلام من خلال عدد من وزراء الخلفاء العباسيين. كان أولهم خالد البرامكي الذي ارتبط اسمه مع الخليفة السفاح أولاً ثم المنصور. تولى يحيى بن خالد رعاية ابنا المهدي: الهادي وهارون الرشيد. وكان الرشيد صديق الطفولة لأبناء يحيى بن خالد: الفضل وجعفر (أخو الرشيد في الرضاعة)، وموسى ومحمد. سجن الخليفة الهادي يحيى وأراد قتله نتيجة مساعدته في تثبيت أقدام أخيه هارون، لكن الهادي توفي قبل ذلك وأطلق الرشيد سراحه. عيّن الرشيد بعضهم في مناصب الوزير أو حاكم ولاية. روى ابن خلدون أنه "أُطلق على جعفر بن يحيى اسم «السلطان»، لتمتعه بالمسؤولية العامة وإدارة الدولة». انقلب الرشيد على العائلة وفتك بها لأسباب لا تزال مجهولة وفيها روايات كثيرة. من الأسباب التي يذكرها ابن خلدون والطبري الأبهة التي تمتع بها البرامكة بأكثر مما كان للرشيد، وأسباب سياسية. أقاموا صناعة الورق في بغداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق