قانون نيوتن في الجاذبية

 

كل جسم ينشد نحو الآخر، الضغير جداً يقترب من الكبير بسرعة.
الأرض والقمر يتجاذبان، وحركة على منهما على مساره
 تمنعهما من السقوط على بعضهما

وهو القانون الذي يعطي كمياً مقدار قوة الجذب بين جسمين، كتلة الأول m1 وكتلة الثاني m2، والمسافة الفاصلة بين مركزيهما هي r. يقول القانون إن قوة الجذب بين الاثنين تتناسب (عامل التناسب هو G) مع جداء الكتلتين وعكساً مع مربع المسافة الفاصلة بينهما. اشتق هذا القانون من الملاحظات التجريبية وبما سماه نيوتن بالمحاكمة الاستقرائية. وهو أول قانون عام يشمل كل الأجسام، الأرضية والفلكية من كواكب ونجوم. وضعه في كتابه الشهير "المبادئ". تحقق هنري كافنديش عام 1798 لأول مرة من صحته. وهو يشبه قانون كولوم الكهربائي مع استبدال الشحن الكهربائية بالكتل وثابت الجاذبية بثابتة كولوم. وبحسبه نفهم سبب سقوط الأجسام القريبة من الأرض إليها، وهي أجسام صغير تنشد نحو الأرض بتسارع متناسب مع كتلة الأرض، كما تنشد الأرض نحوها ولكن بتسلرع غير محسوس بسبب صغر كتلة هذه الأجسام مقارنة بكتلة الأرض. قدمت النسبية العامة تفسيراً آخر "للجاذبية"، ولكن قانون نيوتن يبقى صالحاً بدقة معقولة وتستعمل النسبية العامة عند الحاجة لدقة بالغة.