مع اكتشاف أجرام سماوية مثل بلوتو عام 1930 وأجرام أخرى اكتشفت لاحقاً مثل إيريس و سيريس، أعاد الاتحاد الدولي للفلك تعريف الكوكب بالقول إنه جسم يدور حول الشمس أو نجم، وله من الحجم والكتلة ما يكفي لجعله كروياً (800 كم في القطر، و0.5 مليار مليار طن)، وأنه أزاح كل الأجسام المزاحمة له على مساره أو على مسار قريب منه، أي أنه مركز الجذب في مجموعته من أقمار وأجسام أخرى، ومن ثم فلا يمكن أن يكون قمراً مهما كان وزنه وحجمه. وهذه الأخيرة لا تنطبق على أجرم مثل بلوتو أو سيريس، لذلك جعلت مع أمثالها كواكب قزمة. يميز بين الكوكب والنجم في أن الثاني ينتج الضوء وأن الأول يعكسه. وهو تمييز لا يلقى قبولا كاملاً، ذلك أن بعض الكواكب تنشر بعضاً من الطاقة على شكل ضوء غير مرئي من الضوء تحت الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق