الإمبراطورية اليابانية

 

مراحل تطور الإمبراطورية اليابانية
التي بلغت مساحتها نحو 8 مليون كيلومتر مربع عام 1942

بدأت مع إصلاحات الميجي عام 1868. تضمنت هذه الإمبراطورية أرخبيل اليابان الحالي وعدة مستعمرات ومحميات وانتدابات ومناطق أخرى. انطلقت بمبادرة الميجي بتصنيع اليابان وعسكرتها، وهو ما تم بأسرع ما حدث في التاريخ. ساهم هذا في جعل اليابان في مصاف الدول العظمى، مع إقامتها لمستعمرات بعد الحرب الصينية اليابانية الأولى، وبعد انتفاضة البوكسر، والحرب الروسية اليابانية، والحرب العالمية الأولى. قادت فترة الكساد الكبير في عشرينيات القرن الماضي إلى مزيد من العسكرة والهيمنة وتنامي الشعور القومي، الذي تجسّد في التحاقها بدول المحور مع إيطاليا وألمانيا، واحتلالها لجزء من آسيا المطلة على المحيط الهادئ، ودخولها في الحرب مع الصين للمرة الثانية عام 1937، وحرب المحيط الهادئ، التي بدأت بخسارتها شيئاً فشيئاً في مواجهة الولايات المتحدة التي أنهت الحرب معها بقصفها لهيروشيما وناغازاكي، واحتلالها فعلياً بين عامي 1945 و1952، وأنهت الإمبراطورية بصياغة دستور جديد عام 1947 يصبح بموجبه الجيش الياباني مجرد جيش دفاع. تعاقب على حكمها ثلاثة أباطرة: ميجي (1868-1912)، وتايشو (1912-1926)، وهيروهيتو (1926-1989).