بحث في هذه المدونة

الخميس، 20 يونيو 2019

الدستور

ديموقراطية أثينا وأول دستور في التاريخ
هو الأحكام المؤسسة لدولة ما. تتغير قيمته من نظام سياسي إلى آخر، وله عموماً قيمة أعلى من القانون العام. فهو مرسوم سياسي وقانون أساسي ينظّم بطريقة تراتبية مجموعة العلاقات بين الحكام والمحكومين داخل الدولة باعتبارها وحدة جغرافية بشرية. يحمي حقوق وحريات المواطنين من عبث من بيدهم السلطات أكانت تنفيذية أو تشريعية أو قضائية. يُؤمل من الدستور تأسيس وتأطير الدولة تشريعياً، ولكنه مسبوق عموماً بتاريخ سياسي يمنحه شرعيته الظرفية ودوام هيمنته ويحدد قيمه المرجعية. وهذا التاريخ السياسي يقدم في القانون بوصفه "سلطة دستورية أولى". تُعلي وتحافظ دول كثيرة على وجدان وطني عبر تخصيص عيد رسمي باسم الدستور. وفي اللغة هو القاعدة التي يُعمل بمقتضاها، وهو كان دفتر يُسجل فيه أسماء الجند ومرتباتهم. وفي اللغات الأجنبية فهو في أصله جمع كلمتين تعنيان "الإرساء معاً". وهو بالتعريف اللغوي اللاتيني: مجموعة القواعد التشريعية التي تنظم الدولة والمؤسسات، وتطبق على كل مواطني الدولة. بعض الدول لا دستور رسمي لها مثل بريطانيا، وإنما دستور ممارسة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق