إله رئيسي مصري قديم. معنى اسمه "الخفيّ" أو "المجهول". وذلك للتعبير عن صعوبة التعرف إليه. أحد صوره الرمزية هو الأوزة التي من بيضتها الأولى ظهرت الحياة. ومن صوره كذلك الثعبان، الذي لقّح البيضة الكونية التي تشكلت في المياه الأولى. تشير الوثائق الأهرامية إليه باعتباره من حماة الفرعون المتوفي. وفي العهد الوسيط لمصر الفرعونية حظي بمكانة هامة في مدينة طيبة (على الطرف الشرقي للنيل وفي مواجهة وادي الملوك) مرتقياً إلى منصب إلهها الراعي، وأصبح أحد آلهتها الثلاثة. بعد تمرد طيبة ضد الهكسوس اكتسب أهمية وطنية، جرى التعبير عنها في اندماجه مع إله الشمس، رع ، فأصبح آمون رع. احتفظ آمون رع بالأهمية الرئيسية في مجمع الآلهة المصرية في جميع أنحاء المملكة الحديثة (باستثناء فترة عهد إخناتون). احتل آمون رع في هذه الفترة (القرنين السادس عشر إلى الحادي عشر قبل الميلاد) مكانة الإله الخالق المتسامي الذي خلق نفسه. عُبد آمون رع خارج مصر، في ليبيا والنوبة. وعرفه اليونانيون/البطالسة في صيغة زيوس آمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق