هي عملية تسمح للعضويات، مثل البكتيريا ذاتية التغذية
بالضوء والخلايا النباتية، بتركيب المادة العضوية باستخدام الطاقة الضوئية. وهي
عملية تخص بالتحديد التركيب الضوئي الأكسجيني الذي ظهر عند البكتيريا المائية الأولى
منذ نحو 2.45 مليار سنة، الذي أدى إلى انقلاب بيئي رئيسي مغيراً بذلك الجو الذي
كان غنياً بغاز الميتان، إلى الجو الحالي الذي يتضمن 21% من الأكسجين و 78% من
الآزوت. انتقلت هذه العملية لاحقاً إلى العضويات حقيقية النواة Eukaryota والضوئية التركيب، مثل الأشنيات المائية والنباتات وغيرها،
عبر عمليات تبادل داخلية. تبدأ عملية التركيب الضوئي بامتصاص الضوء من قِبل بروتينات
تحمل الأصباغ اليخضورية. هذه البروتينات موجودة في أغشية أوراق النباتات، أو في أغشية الخلايا عند البكتيريا. وفي خلال هذه العملية يقوم جزء من الطاقة
الضوئية بتحريض إلكترونات الماء التي ستتابع بدورها عمليات تركيب السكريات من
الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والماء وتحرير الأكسجين. وعملية تركيب السكريات تحدث
عبر سلسلة من التفاعلات المستقلة عن الضوء لتثبيت الكربون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق