بحث في هذه المدونة

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

رع

 

رع والشمس فوق رأسه

إله الشمس المصري القديم. عُرف منذ الأسرة الخامسة، في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، أصبح أحد أهم الآلهة في الديانة المصرية القديمة، ارتبط في المقام الأول بشمس الظهيرة. فالشمس واهبة الحياة، تتحكم في إنضاج المحاصيل، لذا عبدها المصريون كإله، رع. فكان أحد أكثر الآلهة المصرية عبادة، ويعتبر ملكاً للآلهة. اعتُقد أنه كان يحكم جميع أجزاء الكون: السماء والأرض والعالم السفلي، وأنه هو من خلق جميع أشكال الحياة. كان إله الشمس والملوك والسماء. صوّر بصورة رجل برأس صقر، وله صفات مشتركة مع إله السماء الآخر حورس. دُمجا أحياناً باسم رع حورس. مع بروز آمون إلى الصدارة في الدولة الحديثة، اندمج مع رع في دور آمون رع. في بعض الروايات، خُلق البشر من دموعه وعرقه، ومن هنا يطلق المصريون على أنفسهم اسم "ماشية رع". تروي أسطورة البقرة السماوية، تآمر البشر ضده وكيف عاقبهم. كان القارب الليلي يحمله عبر العالم السفلي ويعود به إلى الشرق استعداداً لولادة جديدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق