بحث في هذه المدونة

الأحد، 7 أغسطس 2022

الجامع الأموي/ دمشق

 

بناه الخليفة الأموي السادس الوليد بن عبد الملك (668-715) بين عامي 705 و 715، في موضع كنيسة القديس يوحنا المعمدان التي كانت الدولة الأموية قد اشترتها عام 664، وهي كنيسة بُنيت في القرن الرابع في موضع معبد جوبيتر المسوّر، الذي كان قد بُني في القرن الأول أيام الرومانيين. بعض بقايا سور المعبد لا تزال موجودة. أما الكنيسة الصغيرة فلم يبق منها سوى برجها الذي أصبح مئذنة (فيديو عن تاريخه). تعرّض لحريق عام 1069، وآخران عام 1166 و 1174، فأصلحه الأيوبيون. وأعاد إصلاحه المماليك بعد احتلال تيمورلنك لدمشق عام 1401، وخاصة المئذنة الغربية. ثم تهدم جزء كبير من بهوه المحيط بباحته عقب زلزال عام 1759، ثم تعرّض لحريق عام 1893 أتى على جزء كبير منه. ومع هذا، فيعتقد بأنه حافظ على جزء كبير مما كان عليه في بنائه الأموي الأصلي. يضم رفاة رأس يوحنا المعمدان، ورأس الحسين، وبقايا تعود للنبي يونس. وصفه الاصطرخي والمقدسي في القرن العاشر، وكذلك ابن بطوطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق