القسطرة

 

هي جهاز طبي يتكون من أنبوب متغير العرض والمرونة؛ مصنوع من مواد مختلفة بحسب الاستخدامات المخصص لها، ومن مواد متوافقة حيوياً لها خاصية تحملها جيداً من قبل الجسم. يمكن استخدام مواد أخرى، مثل الفولاذ المقاوم للصدأ. إضافة إلى خصائص المرونة والمقاومة، فيجب أن تقاوم الأدوية والتفاعلات الكيميائية مع المواد التي تُحقن فيها، وأن تبقى بحالة جيدة طوال وقت استخدامها. لا ينبغي أن تسبب التخثر أو الإنتانات. يجري إدخالها في تجويف في الجسم أو الأوعية الدموية لتقوم بتصريف السوائل أو الوصول إلى الأجهزة الطبية الأخرى. الجهاز وعملية استخدامه يحملان الاسم نفسه: القسطرة. اختراعها الطبيب الإيطالي ميشيل تروجا (1747-1827). تُستخدم أساساً لتسريب السوائل الوريدية أو الأدوية باستخدام قسطرة رفيعة ومرنة (أقل من ملليمتر واحد)، توضع لفترة طويلة نسبياً في وريد أو شريان لإجراء الحقن لفترات طويلة أو متكررة، لتجنيب المريض الوخز المتكرر، خاصة إذا كان الوصول إلى الوريد صعبًا، والسماح له بالتحرك باحتياطات أقل. تستعمل في القسطرة القلبية والاحتقان البولي وغير ذلك.