التلوث

 

لافتة منطقة ملوثة بيئياً

هو تدمير أو تدهور النظام البيئي أو المحيط الحيوي من خلال إدخال مكونات (فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية) عن طريق البشر عموماً، أو الإشعاع بما يغير أداءه. له آثار كبيرة على الصحة والمجال الحيوي، كما يظهر في تغيّر مناخ الأرض واحترارها. أدى إلى ظهور أمراض لم تكن معروفة حتى الآن في مناطق معينة وهجرات أنواع معينة وحتى انقراض تلك التي لم تتمكن من التكيف مع البيئة الحيوية الجديدة. ظهر وعي بتداعياته على البيئة والصحة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بالتوازي مع تعميق مفهوم البيئة والإيكولوجيا. تدفع مخاوف الصحة البيئية الحكومات إلى اتخاذ تدابير لمواجهته. وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد توفي عام 2012 أكثر من 7 ملايين شخص قبل الأوان بسبب تلوث الهواء (الهواء الطلق والمنزلي). أما مجلة لانسيت فقد قدرت عام 2017 أن نحو 9 ملايين شخص ماتوا قبل الأوان (أي قبل بلوغهم سن 65 سنة) في عام 2015 بسبب التلوث. تعتبره الأمم المتحدة الحد التاسع لكوكب الأرض.