هي حدود أو عتبات اعتمدتها الأمم المتحدة، يجب على البشرية عدم تجاوزها حتى لا يُساء للشروط والظروف الملائمة التي تسمح للبشرية بالتطور والحياة المستدامة في نظام بيئي آمن. أي تجنّب التغيرات المفاجئة والصعبة التنبؤ الخاصة بشروط الحياة على كوكب الأرض. اقترح هذا المفهوم فريق دولي مُكوّن من ستة وعشرين باحثاً، ونُشر عام 2009. ومنذ ذلك الحين تم تحديثه من خلال نشرات دورية. يتكون من تسعة حدود كوكبية، ثمانية منها حددها الباحثون رقمياً، وتم تجاوز ستة منها بالفعل، وهي الستة الأولى التي يظهرها المخطط المرفق. الحدود أو العتبات التسعة اختيرت على أساس أنها مُجتمعة تثير الشك في استقرار المحيط الحيوي، وهي: تغير المناخ، وتآكل التنوّع البيولوجي، وتعطيل الدورات الكيميائية الجيو-كيميائية للنيتروجين والفوسفور، والتغيرات في التربة، وتحمّض المحيطات، والاستخدام العالمي للمياه، وإفقار أوزون الستراتوسفير، وإدخال كيانات جديدة في البيئة (التلوّث الكيميائي) وزيادة الهباء (الجزيئات الدقيقة المعلقة) الجوي في الغلاف الجوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق