الصداع

 

الذي يسمى بالعامية ألم الرأس، هو ألم موضعي يشعر به على مستوى التجويف القحفي أو في بعض الأحيان مؤخرة العنق. شائع للغاية في العصر الحالي. يمكن أن يكون الألم جانبياً، وغالبًا ما يكون أحادي الجانب، أو منتشراً ومعمماً. يتجلى بطرائق متنوعة للغاية مترافقة مع شعور بالضغط والطرق والوخز والتنميل وما شابه ذلك، مع فرط حساسية للضوضاء وللضوء. أسبابه الشائعة: التعب والإرهاق وقلة النوم والتوتر والقلق وآثار الأدوية ونزلات البرد والبرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق أو عدوى فيروسية أخرى؛ وكذلك وجع الأسنان أو الحيض أو المشروبات المجمدة وكذلك الآثار الباقية عن استهلاك الكحول، وكذلك ما يسمى بضربة الشمس ونقص الماء في الجسم والضوضاء. وهو ليس خطيراً في الغالبية العظمى من الحالات، ولكن يمكن أن يكون عرضاً للعديد من أسباب وأمراض أكثر خطورة. يعتمد علاجه من حيث المبدأ على الأسباب الكامنة وراءه، ولكنه غالباً ما يزول من خلال مسكن للألم فقط أو الاسترخاء والهدوء التي تساعد على التخلص منه.