بحث في هذه المدونة

عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث المرتزق. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث المرتزق. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

الأربعاء، 20 مارس 2019

المرتزق

المرتزق، دافنشي عام 1480

وتعني الشخص الذي يقاتل في حرب ما ليس لأنه أو بلده طرف فيها، بل لما سيجنيه من مال هو في العادة أضعاف ما يتلقاه الجندي العادي الذي يقاتل مع جيش بلده. وهذا الشخص مهنته القتال في الحروب، تموّله دولة تستأجره أو حزب سياسي أو أية منظمة شرعية أو لا وفق عقد يكون في الأغلب لفترة محدودة. اشتهر هذا النوع من المقاتلين في القرون الوسطى، وعرف قبلها وبعدها. فالحرس البابوي في الفاتيكان يعود إلى سويسريين مرتزقة في الأصل قاموا بهذه المهمة منذ مئات السنين ولا يزالون، وإن أصبحوا اليوم موظفين عاديين. فرقة الأجانب العسكرية الفرنسية اليوم تتألف إلى حد كبير من المرتزقة. تطلق الصفة اليوم مجازاً على أعمال ينطبق عليها تعريف المرتزق، كما هو الحال لدى لاعبي كرة القدم الذين يلعبون مع ناد أو فريق دولة بهدف الربح المادي دون أي اكتراث براية من يلعبون لصالحه.

الاثنين، 10 فبراير 2020

الباشي بوزوق

بطاقة بريدية تظهر فيها مجموعة من الباشي بوزوق

وتعني "من فقد عقله"، في إشارة لنوع من الجيش المرتزق التابع للإمبراطورية العثمانية. لا قيادة له ولا نظام، لا يمكن الاعتماد عليه في الحروب النظامية، وإنما للمهمات الخاصة والاستطلاع أو احتلال الأرض وقمع السكان. قوام هذا الجيش كان من إثنيات مختلفة من شركس وأكراد وألبان وباقي المجموعات الإثنية الواقعة تحت السيطرة العثمانية. لا يتقاضون رواتب ولا سلاح ثقيل لديهم ونادراً ما كانوا فرسان خيالة. كانوا يعيشون على النهب. بدايتهم كانت في القرن السابع عشر. كان الجيش التركي يتألف من القوات النظامية والإنكشارية والقوات المحلية التابعة للأقاليم والأعيان العثمانيين، والباشي بوزوق. كان الباشي بوزوق الألبانيون القوة الرئيسية وراء وصول محمد علي باشا إلى السلطة في مصر عندما أراد قائد القوات التركية عام 1801 في مصر التخلص منهم دون دفع رواتبهم، فقاموا بعصيان مسلح مع المماليك وأرغموه على ترك القاهرة. كانت سمعتهم سيئة بارتكابهم للعديد من المذابح مثل مذبحة باتاك في بلغاريا عام 1876.

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

عثمان الثاني


هو السلطان العثماني السادس عشر، ولد عام 1603 لأبيه أحمد الأول. تولى الحكم عام 1618 عقب فتوى لشيخ الإسلام تقول بعدم صلاحية عمه مصطفى الأول للاستمرار في السلطة. كان عثمان فطناً مبادراً، محباً للأدب وقارضاً للشعر. وقعّ اتفاقية سلام مع الصفويين. قاد بنفسه حملة باتجاه بولونيا بالرغم من صغر سنه، لم تكلل بالنجاح. كان ذلك برأيه بسبب نقص الكوادر في الدولة من جهة ولتخاذل الإنكشاريين في القتال. وهو أول من نبّه إلى سوء الجيش الإنكشاري المرتزق. لذا قرر بناء جيش يقوم على الأناضوليين والتركمان والمشرقيين والمصريين. فما كان من الإنكشاريين إلا أن قتلوه عام 1622 وأعادوا عمه مصطفى الأول إلى السلطة. وهو بذلك أول سلطان عثماني يُغتال، وباغتياله تعززت شوكة الإنكشاريين. كان طموحاً وإصلاحيا ولكن كانت تعوزه طبقة الموظفين المؤهلين.