بحث في هذه المدونة

الأربعاء، 6 فبراير 2019

محمد علي باشا

ولد بقولة اليونانية عام 1769. جاء إلى مصر 1801 قائداً لكتيبته الألبانية. اتصرف بذكاء في فترة مضطربة من تاريخ مصر. فولاه السلطان حكم مصر عام 1805. انتصر على الحملة الإنكليزية 1807. تخلص من آخر المماليك بإبادتهم عام 1811. تغلب على الوهابيين (1811ـ 1819) على يد ابنه إبراهيم، ثم فتح السودان. أخمد ثورة اليونانيين بطلب من السلطان العثماني (1824ـ1826). كانت له أطماع في التوسع، فسيّر جيشاً بقيادة ابنه إبراهيم الذي فتح بلاد الشام 1832، ووصل إلى كوتاهية 1833. وانتصر على الأتراك في معركة نزيب 1839 وأصبحت استانبول مفتوحة أمامه. فتدخلت النمسا وإنكلترا وروسيا وأجبرتاه على الجلاء. وبمقتضى معاهدة لندن 1841 لم يبق له سوى حكم مصر. نهض بمصر، وأجرى إصلاحات في جميع المناحي. أنشأ المدارس العليا، وأرسل البعثات العلمية، وشيد القناطر الخيرية، وحفر الترع الرئيسية والفرعية، ونشر الأمن في البلاد. يؤخذ عليه الأوتوقراطية، وزيادة الضرائب، وموت الشبان في حروبه. مات في الإسكندرية في 1849. خلفه في الولاية حفيده عباس الأول.

فاروق الأول
فؤاد الأول
حسين كامل
عباس حلمي
الخديوي توفيق
الخيدوي إسماعيل
سعيد باشا
عباس الأول
ابرهيم باشا
 محمد علي باشا

هناك تعليقان (2):

  1. ترى ما سبب تدخل الإنكليز لصالح العثمانيين لمنع محمد علي باشا و ابنه ابراهيم من الاستيلاء على استانبول؟

    ردحذف
  2. بحسب ما أعرف، فقد كانت بريطانيا وفرنسا وروسيا يبحثون عن تقاسم تركة الرجل المريض، وظهور محمد علي باشا ومشاركته في حروب الأتراك في كريت وغيرها وقمعه للوهابيين واحتلاله لبلاد الشام وجزءاً كبيراً من تركيا بقيادة ابنه إبراهيم، حمل الجميع على التخوف منه لذا كان من الواجب التخلص منه. أما البريطانيون فكان لديهم شاغل آخر هو الطريق إلى الهند، ولا يريدون بزوغ قوة تهدد طريقهم إليها، وهذا يفسر مهاجمة البريطانيين للفرنسيين من مصر ومعركة أبي قير.

    ردحذف