بحث في هذه المدونة

الخميس، 12 يونيو 2025

تجارة الأطفال

 

أطفال مرغمون على الشحاذة في النيجر
هي عملية نقل أو تجنيد أو بيع أو تشغيل أطفال دون سن 18، عن طريق الإكراه أو الاحتيال أو الاستغلال، بغرض استخدامهم في أنشطة غير قانونية أو لا إنسانية. وتُعتبر جريمة دولية وانتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل. وهي واحدة من أخطر أشكال الاتجار بالبشر، لاستغلاله مثلاً في العمل القسري، والاستغلال الجنسي، والتبني غير القانوني، والتسول القسري، والتجنيد في النزاعات المسلحة، وتجارة الأعضاء. تنتشر في بعض دول أفريقيا مثل نيجيريا والكونغو والسودان، وفي جنوب شرق آسيا مثل الهند وكمبوديا وتايلاند والفلبين، وفي أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك وهايتي، وكذلك في بعض مناطق أوروبا الشرقية مثل رومانيا وأوكرانيا. أما الدول المستفيدة فهي غالباً دول غنية في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، يكون غالباً عبر شبكات تبنّي غير قانونية أو استغلال جنسي. تُقدّر اليونيسيف أن ملايين الأطفال يتعرضون للاتجار سنوياً، ويُباعون بأثمان زهيدة. تمنع هذه التجارة اتفاقات دولية مثل اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 المعتمدة من الأمم المتحدة. واتفاقية لاهاي بشأن التبني الدولي لعام 1993.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق