بحث في هذه المدونة

الخميس، 22 ديسمبر 2022

التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

 

تقنية تصوير طبية توفر صوراً ثنائية أو ثلاثية الأبعاد لداخل الجسم بدقة تباين عالية نسبياً. يعتمد على مبدأ الرنين المغناطيسي النووي (NMR) الذي يستخدم الخصائص الكمومية للنواة الذرية. يتطلب حقلاً مغناطيسياً شديداً ومستقراً ينتجه مغناطيس فائق التوصيل مما ينتج عنه مغنطة الأنسجة عن طريق تحاذي العزوم المغناطيسية للسبين. اخترعه بول لوتربر وبيتر مانسفيلد وحصلا على جائزة نوبل في الطب لعام 2003. يستخدم لتصوير الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) والعضلات والقلب والأورام. وبفضل تغيير شدات الحقول المغناطيسية المستخدمة يمكن ملاحظة الأنسجة الرخوة بتباين أعلى من التصوير المقطعي. لا يسمح هذا بدراسة العظام القشرية (الأنسجة "الصلبة") الفقيرة في الهيدروجين، ولا البحث التفصيلي عن الكسور الدقيقة إذن، ولكن يمكن ملاحظة الوذمة المحيطة بالجرح فقط. وهو على عكس جهاز التصوير المقطعي المحوسب (السكانر) غير مؤذ ولا يشعع الجسم المراد تصويره. لذا فهو أداة مفضلة للبحث العلمي. أتاح قياس نشاط مناطق مختلفة من الدماغ محققاً تقدماً في دراسة الأسس العصبية الحيوية للتفكير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق