وهي مجموعة الجسيمات الموجودة في مركز الذرة. تتألف من بروتونات ونترونات ترتبط فيما بينها بما يسمى القوة النووية الشديدة. اكتشفها البريطاني رذرفورد عام 1911. وبعد اكتشاف النترون عام 1932 طوّر الروسي ديمتري إيفاننكو والألماني وارنر هايزنبرغ نماذج للنواة مؤلفة من البروتونات والنيترونات، باستثناء الهيدروجين الذي تتضمن نواته بروتوناً واحداً فقط. شحنتها الكهربائية موجبة تعادلها شحنة الإلكترونات السالبة الموجودة في سحابة الإلكترونات التي تغلّف النواة. كتلة النواة تساوي تقريباً كتلة الذرة بسبب ضآلة كتلة الإلكترونات مقارنة بكتلة النواة. أبعادها تختلف بحسب الذرة، أصغر نواة هي نواة الهيدروجين ومن أكبرها نواة اليورانيوم. وهي من مرتبة أجزاء معدودة من ألف مليار من الميليمتر، فرصف 500 مليار من نوى ذرة الهيدروجين بجانب بعضها مثلاً سيشكل طولاً أقل من ميليمتر واحد. اختلاف عدد البروتونات عن عدد النيترونات في النواة (النظائر) قد يقود إلى عدم استقرارها وإصدار إشعاعات يمكن أن تقود إلى تفككها أو تلاشيها. الاختصاص العلمي الذي يعنى بدراسة وفهم محتويات النواة هو الفيزياء النووية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق