هي ضوء غير مرئي. فالعين تتحسس بأمواج من أطوال محددة، ولا ترى الأمواج الأخرى الواقعة خارج مجال هذه الأطوال. والأمواج تحت الحمراء هي أمواج ترددها (أي عدد مرات تكررها في الثانية الواحدة) أقل/تحت الترددات المرئية. وبما أن أقل الترددات المرئية هي الحمراء، لذا سميت "تحت الحمراء". ولمّا كان طول الموجة هو مقلوب التردد، فهذا يعني أن طول أمواجها أكبر، وهي كل الأمواج التي طولها أكثر من 800 نانو متر. وهي ترتبط بالحرارة. فالجسم الساخن يصدر أمواجاً تحت حمراء. لذا نشعر بدفء الشمس. أثبت ذلك ويليام هرشت (1738-1822) بقياسه لدرجة حرارة أضواء قوس قزح الخارجة من موشور عَبَره ضوءٌ أبيض. أظهرت تجربته أنه كلما اقترب من الأحمر زادت درجة الحرارة، وهذا الازدياد استمر إلى ما تحت الأحمر. لذلك تستخدم هذه الظاهرة في الرؤية الليلية التي تعتمد على إظهار صورة بتابعية التباينات الحرارية لمكوناتها كما يشعر بها جهاز الرؤية الليلية المصمم لهذا الغرض. تستخدم هذه الظاهرة في قياس درجة الحرارة عن بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق