أو غزو الفضاء. والمحدود حتى الآن بالمجموعة الشمسية.
والذي قد تنتهي يوماً بسكنى الإنسان لأحد الأجرام الأخرى. كانت الصواريخ التي طورتها
ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية نقطة البداية. وزاد في استعار سبر الفضاء
التنافس الأمريكي السوفيتي أيام الحرب الباردة فيما سميّ بسباق الفضاء. وفي تاريخه
ثلاث محطات بارزة. الأولى مع إطلاق السوفييت لأول مركبة مدارية سبوتنيك1 في 6/10/
1957. الثانية كانت لأول طيران مأهول ودورانه حول الأرض في رحلة كان بطلها غاغارين
السوفيتي في 12/4/ 1961. والثالثة مع سير رواد الفضاء الأمريكيين على سطح القمر في20/7/
1969. تتالت بعدها الرحلات وسبر الكواكب من عطارد حتى بلوتو القزم مروراً بالمريخ والمشتري وغيرهم. وأقيمت محطة فضاء دولية. وفي عام 2019 وصل نيو هورايزنز إلى تخوم المجموعة الشمسية. كما نشأت صناعة فضائية خاصة مستقلة. تتعامل مع مؤسسات حكومية أنشئت
لغرض تطوير برامج أبحاث الفضاء مثل الناسا. وبدأت رحلات الفضاء السياحية. دول
كثيرة تشارك في سبر الفضاء، من أهمها الصين بإرسالها عربة إلى القمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق