تغير الخلفية بحسب موقع الناظر |
هو الأثر الناجم عن تغير موقع المُراقِب بالنسبة للغرض المُراقَب. وهو أمر يحدث في كثير من الحالات ويقود إلى نتائج متغايرة. يمكن إدراكه أيضاً بالنظر إلى إصبع ذراع ممدودة بالعين اليمنى فقط ثم بالعين اليسرى فقط حيث ستبدو الإصبع وكأنها قد غيرت مكانها وذلك لأن المسافة بين العينين ليست معدومة. عُرفت هذه الظاهرة منذ القدم ولكنها استمدت أهميتها من الفلك على نحو خاص. ففي الفلك هو الزاوية التي منها يمكن من جرم ما رؤية طول مرجعي. ففي المجموعة الشمسية أُخذ نصف قطر الأرض عند خط الاستواء كطول مرجعي، ويُسمى اختلاف المنظر الأرضي أو اليومي. أما للأجرام خارج المجموعة الشمسية فقد أخذ نصف القطر الأكبر لمدار الأرض حول الشمس، أي وحدة كونية (نحو 150 مليون كيلومتر) كطول مرجعي، وهو اختلاف المنظر السنوي. ويكون اختلاف المنظر عندها هو الزاوية التي يمكن من نجم بعيد رؤية هذا الطول المرجعي. ولظاهرة اختلاف المنظر في الفلك أن تساعد على تقدير مسافة الجرم عن الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق