بحث في هذه المدونة

السبت، 1 فبراير 2020

البلاستيك

اكتُشف في ستينيات القرن الماضي. وفي عام 1963 منحت جائزة نوبل للكيمياء للإيطالي جيوليو ناتا والألماني كارل زيكلر لأعمالهما في مجال البوليمرات؛ التي أدت إلى البلاستيك المعروف حالياً. أصبحت صناعته من بين أكبر الصناعات في العالم. يبلغ عدد العاملين فيها نحو 1.5 مليون شخص في أوروبا الغربية لوحدها. أحدث ثورة في الحياة اليومية وفي كل القطاعات من البناء إلى السيارات والإلكترونيات والطيران والأغذية. وفي هذه الأخيرة يستخدم للتعليب لخفة وزنه ورخصه، وهو يساعد على وقايتها من المؤثرات الخارجية الكيمائية والميكروبات. يقدر الإنتاج العالمي حالياً بنحو 300 مليون طن سنوياً. يحتاج إلى ما بين 100 و 200 سنة للتفكك في جزيئات متناهية في الصغر (نانوية). وعندها تنتشر هذه الجزيئات في كل البيئة المحيطة والعضويات الحيّة. تأثيره غير معروف بدقة اليوم ولكنه على الأقل سيكون حاملاً للملوثات العضوية التي ستصادفه في طريقها. يلقى منه في المحيطات سنوياً بنحو 8 مليون طن. والبحر المتوسط هو من أكثر البحار تلوثاً بالبلاستيك، وبنسبة أربعة أضعاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق