تُعبّر في المعنى الدراج عن الشعور الذي يولده جسم ساخن. وفي الفيزياء فهي تصف الطاقة الحرارية. الطاقة التي يمكنها الانتقال من جسم ساخن إلى آخر أقل سخونة، يخسر فيها الساخن من حرارته أو من طاقته الحرارية. تُقاس درجتها بوسائط مختلفة ويكون الحديث عندها عن درجة الحرارة، المئوية أو المطلقة. أما وحدة قياس كمية الحرارة المتبادلة أو المخزونة فهي الجول، ذلك لأنها شكل من أشكال الطاقة يمكن استثماره في إنتاج عمل. أي تحوّل طاقة من حرارة إلى عمل. يكون انتقال الحرارة بين الأجسام بثلاثة أنماط: بالتوصيل أولاً وذلك عن طريق التلامس بين الأجسام، وسببه تبادل حركة الإلكترونات الحرة. وثانياً بالحمل كما في التسخين مثلاً. وثالثاً بالإشعاع كما هو الحال في الحرارة التي تصلنا من الشمس. وهي في أصلها تنجم عن الحركة وما تسببه من احتكاك، أو التفاعلات الكيميائية، والتفاعلات النووية كما هو الأمر في الشمس، أو الإشعاع الكهرطيسي كما في مواقد التحريض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق