أو التجلّط. وفي اللغة العربية عند الحديث عن تخثّر اللبن فهو يعني أنه ثَخُنَ وغَلُظَ. وفي علم الأحياء هو العملية التي يتحول بها الدم من سائل إلى هلام، داخل الأوعية الدموية أو خارجها مكوناً جلطة/سدادة دموية. يحتمل أن يؤدي إلى الإرقاء (وقف نزيف الدم)، ووقف فقدان الدم من الوعاء الدموي التالف ومن ثم إصلاحه. يبدأ التخثر على الفور تقريباً بعد إصابة بطانة الأوعية الدموية، وذلك بتعرض دم ما تحت البطانة إلى عمليتين: 1)تغيرات في الصفائح الدموية، 2)تعرض بروتين تحت البطانية لبروتين البلازما المسبب للتخثر، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين بروتين ليفي متصالب. تشكل الصفائح الدموية على الفور سدادة في موقع الإصابة بما يسمى الإرقاء الأولي. ثم الإرقاء الثانوي بمساهمة البروتينات الذي يقوي سدادة الصفائح الدموية. تؤدي اضطرابات التخثر، وهي حالات مرضية، إلى مشاكل نزيف مثل الهيموفيليا أو الناعور، أو كدمات على شكل بقع قاتمة، أو تجلط الدم وانسداد الوعاء الدموي. تحدث هذه العملية بطريقة مماثلة تقريباً عند باقي الأحياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق