بحث في هذه المدونة

الجمعة، 29 يوليو 2022

الرنين

 


أحدث مرور الشاحنة اهتزازاً بتردد مساو لتردد اهتزاز السيارة وعربتها
 فحدث رنين أفقد سائق السيارة السيطرة عليها
هو اهتزاز أقصى بتأثير اهتزاز خارجي. فالأجسام القابلة للاهتزاز لها تردد اهتزاز طبيعي. فالأرجوحة عند دفعها لمرة واحدة ستهتز بترددها الطبيعي، أي عدد مرات تأرجحها في وحدة الزمن الخاص بمحدداتها. وكذلك زجاج النافذة سيهتز عند التأثير عليه بطرق خارجي خفيف، وعدد مرات اهتزازه في واحدة الزمن هو تردد اهتزازه الطبيعي. وعند دفع الأرجوحة بعدد مرات يساوي ترددها الطبيعي سنرى الأرجوحة تتأرجح بأقصى مدى لها. كذلك زجاج النافذة سنسمع اهتزازه إن مرت سيارة محدثة اهتزازاً في الأرض يصل إلى الزجاج بتردد يساوي تردد الزجاج الطبيعي. وهو اهتزاز قد يؤدي في بعض الأحيان لكسر الزجاج. كما حدث يوماً أن عُزيّ انهيار جسر فرنسي عام 1850 إلى سير جنود عليه بوقع خطى يساوي تردده الطبيعي فأدى إلى وفاة 220 جندياً. والطنين ظاهرة معروفة جداً في الموسيقى، فالآلات النفخية والوترية إنما شدة أصواتها ليست من شدة النفخ أو ضرب الأوتار وإنما هو من الرنين (الطنين) الذي يؤدي إلى تضخيم الصوت. تستخدم هذه الظاهرة في الإلكترونيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق