هي مجال الفيزياء الذي يدرس مكونات النوى الذرية وتفاعلاتها والأشكال الأخرى للمادة النووية. وهي غير الفيزياء الذرية التي تدرس الذرة ككل بما في ذلك إلكتروناتها. بدأ تاريخها مع اكتشاف الفرنسي هنري بيكريل للنشاط الإشعاعي عام 1896 أثناء بحث الفسفرة في أملاح اليورانيوم، ثم اكتشاف البريطاني طومسون للإلكترون بعد عام الذي أدى إلى الاعتقاد بأن للذرة بنية داخلية. وبحلول القرن العشرين اكتشف الفيزيائيون ثلاثة أنواع من إشعاعات أطلقوا عليها اسم أشعة ألفا وبيتا وغاما، التي أدى اضمحلال طاقتها إلى تساؤلات عن بنية الذرة، فوضعت لها نماذج مختلفة. وفي عام 1909 أعلن رذرفورد عن نواة الذرة أمام الجمعية الملكية، وعن نموذج عُرف باسمه. أدت اكتشافاتها إلى تطبيقات في الطاقة النووية والأسلحة النووية والطب النووي والتصوير بالرنين المغناطيسي والنظائر الصناعية والزراعية والتأريخ بالكربون المشع في الجيولوجيا وعلم الآثار وغيرها. تطور عنها فيزياء الجسيمات الخاصة بجسيمات الذرة، وفيزياء الفلك النووية البالغة الأهمية في شرح آليات العمل الداخلي للنجوم وأصل العناصر الكيميائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق